ملتقى طلاب جامعة الاقصى
اهلا وسهلا بكم في ملتقى جامعة الاقصى بادارة مدير الملتقى جاك
على كل الاعضاء التسجيل بالمنتدى باسمائهم السابقة
واهلا وسهلا بكم من جديد مستفيدين من خدمات الملتقى
ملتقى طلاب جامعة الاقصى
اهلا وسهلا بكم في ملتقى جامعة الاقصى بادارة مدير الملتقى جاك
على كل الاعضاء التسجيل بالمنتدى باسمائهم السابقة
واهلا وسهلا بكم من جديد مستفيدين من خدمات الملتقى
ملتقى طلاب جامعة الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى طلاب جامعة الاقصى

اضخم ملتقى يجمع بطلاب جامعة الاقصى بادارة مدير الملتقى jako
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحــب حقيقة تعيـش رغم الألم,,,,قصــة مثــالية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس المدينة القديمة
اقصاوي نشيط
اقصاوي  نشيط
فارس المدينة القديمة


ذكر عدد المساهمات : 248
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
العمر : 36

الحــب حقيقة تعيـش رغم الألم,,,,قصــة مثــالية Empty
مُساهمةموضوع: الحــب حقيقة تعيـش رغم الألم,,,,قصــة مثــالية   الحــب حقيقة تعيـش رغم الألم,,,,قصــة مثــالية Uoo10السبت يوليو 11, 2009 6:45 am


"قصة حب مثالية "


أحبها قبل أن يبدأ تدوين الملاحظات في دفتر الحياة اليومية,رأى فيها القلب النضر والعشق المتواصل والأمومة,أحبها
واختبر معها طعم الحياة وقرر أن يتزوجها ,أحبته قبل أن يتيقن أن غروب الشمس يعني خسارة الحياة لكثير من الاشياء
رأت فيه وطناً تستطيع الهجرة إليه متى شاءت ,أحبته وقررت أن تتزوجه .
قصة حب مثالية جمعت هند ووليد لخمس سنوات أنتهت بالزواج واستمرار الحلم كانت في الرابعة عشرة من عمرها
حين هوته وكان في السابعة عشر حين شعر بثقل الدقات في قلبه هو ينتمي إلى عائلة ميسورة ساعدته في الكثير من
الأمور للإسراع في الزواج قبل أن يتزوجها أنهى دراستة الجامعية وتخرج بشهادة في الأدب العربي عين أستاذاً للغة
العربية في إحدى المدارس الابتدائية القريبة من محيطه هي اكتفت بالحصول على الشهادة الثانوية ورغبت في التفرغ
لأطفالها المستقبليين .بعدما خضعها للفحوص الطبية اللازمة ,وإنهاء كل المعاملات تزوجا سنتان من الحب والعشق
والشغف لم يعكر صفوهما شئ إلاأنهما بعد هذه المرحلة بدأ يشعران بحاجة تنقصهما حاجة الى مخلوق يضفي على
حياتهما رونقاً خاصاً ,طفل ينده لهما ويزعجهما في منتصف الليل سارعا إلى أحد الأطباء لمعرفة أسباب تأخر الحمل
إلا أن الفحوص كشفت أنهما في صحة جيدة ولاعوارض أو التهابات أو مشكلات تذكر إنما هي مسألة وقت ولكي يتأكدا
من صحة المعلومات قصدا طبيباً اختصاصياً لكنهم جوبهما بالنتيجة نفسها المسألة هي مسألة وقت لم تتعكر العلاقة
بينهما بل زاد تعلقهما ببعضهما بعضاً وقررا أن يؤمنا يالآية الكريمة "ومايصيبكم الا ماكتب الله لكم "مرت السنوات
الخمس الاولى من دون أن يعيرا الموضوع الكثير من الاهتمام بعد هذه المرحلة أصبح الانتظار خانقاً لايطاق لم تعدالأحاديث
بينهما كثيرة لاشئ جديداً الروتين يسيطر على الوضع ,كل صباح يذهب إلى عمله يختلط بالكثير من الأطفال يلاعبهم
يعلمهم يعطف عليهم ويهتم بهم ويشعر بالاختناق,فكمية العواطف المحصورة داخلة تهتزلها الجبال ...
يعود من عمله ليجد الطعام جاهزاً يتناوله ويلهي نفسه ببعض الأعمال ,إما في تحضر الطعام بأقصى سرعة ممكنة
لتذهب إلى بيت شقيقتها تساعدها في حل فروضها المدرسية تتخيل طفلتها تساعدها في تحضير مائدة الطعام ولكن
"لكزة "من أختها تمحى كل هذه الافكار لترجعها إلى الوجع الدائم .
عشر سنوات مرت على فصول قصة حبهما "الرسمية "هو يتوق الى أن يستيقظ في منتصف الليل على صراخ
ذال الآدمي وهي تتوق إلى غمر ذاك الآدمي وهي تتوق الى غمر ذاك الآدمي الجائع وإرضاعه فكر كثيراً في أن
يتبنيا طفلاً وكانا مستعدان لهذه الخطوة لكنها جوبهت بالرفض القاطع من قبل العائلتين زارت هند خلال هذه الفترة
لكثير من المشعوذين والسحرة من دون علم وليد ,عل وصفة منهم قد تشفى غليلها لكن هذه الزيارات السرية والباهظة
الثمن لم تجد نفعاً "شعرت بخيبة الأمل والصدمة وفقدت إيماني في بعض الاوقات ,فما يحصل ليس عادلاً معنا إذا
أن كل الحب الذي نكنه لبعضنا بعضاًَ اناوزوجي لن يتوج الابمولود يملأ هذه الحلقة المفرغة من حياتنا"....
تقول هند وتضيف "كنا نصل أحياناً انا وزوجي ولانجد شيئاً نتكلم فيه فكل المشكلات التي تدور حولنا لا تعزينا ,
مصيبتنا أكبر بكثير .لذا كنا نغرق في الصمت أو مشاهدة التلفزيون من دون تواصل يذكر "السنوات تمر لكن الحلم
مازال مستمراً,أوضاعهما المادية تحسنت ,السيارة تبدلت ,والمنزل أضيفت اليه غرف جديدة وهما تغيرت
ملامحهما وغزا الشيب رأسيهما وكبر الحب ,الا أن المولود مازال تائهاً عن الدرب كانت في أغلب الاوقات تدمع
عيناها كلما نظرت الى طفل يلعب خارج المنزل مايسبب لها الاكتئاب ,وهو أيضاً اصابه الاكتئاب لكن من الحال
التي بلغتها زوجته .يحاول أن يهدئ من روعها ويجعلها لاتفقد إيمانها وأن تعامله على أنه طفلها ......
"كان صباحاً غير إعتيادي لم يشعر بالرغبة بالذهاب الى المدرسة مع أنه لم يغب يوماً عنها فتح النافذة الشمس
موردة ,والهواء يلسع بخفة وجنتيه ,وهي مازالت نائمة نزل الى الحقل لقطف بعض الفواكة الطازجة شعر أن
الاشجار تبتسم له والتراب يضحك من قلبه والاغصان تهمس همساً لا يستطيع سماعه صرخة مدوية إهتزت
لها الاغصان والاشجار وتبعثرلها التراب صرخة أشعرته بثقل خطواته هرول مسرعاً نحو المنزل ......
هند جالسة في سريرها تبكي تتمايل على السرير وتبكي تتوقف عن البكاء تنظر لبطنها في المرآة وتعود للبكاء
تتوقف ثانية عن البكاء تنظر باستغراب لبطنها وتعود ثانية للبكاء لم يفهم شيئاً إعتقد بأن هند فقدت صوابها وجنت
إقتربت منه غمرته طوقت بذراعيها جسمه وشدت بكل مالها من عاطفة قبلت وجنتيه وهمست في أذنه بصمت خافت
"أنا حامل" لم يستوعب ماقالته توقفت الأرض عن الدوران شعر بوجود طفل يلهو تحت قدميه ويشده من سرواله
كأنه يطلب منه أن يحمله يطلب منه أن يسامحه لانه تأخر في الحضور ويشرح له أسباب تأخره رجع الكوكب للدوران"
ماذا قلتِ ؟؟؟ "أناحـــــــــــــــــــــــامل "راقبت هند تكون الدموع في عينيه سالت الدموع كأنها شلالات هادرة صرخ
بأعلى صوته فخرجت "الآه"منه متعبة مثقلة وتكسرت في أرجاء الغرفة زغاريد وأعراس رقص وتمايل بعد ثلاث عشرة
سنة من الانتظار والعذاب والتخيلات "أنا حامل"كلمة هزت كيانه وأرجعته الى ذاك الوعد الذي قطعه على نفسه حين
أعرف أنك حامل لن أفارق المنزل ولن أدعك تتحركين كثيراً أو تقومين بأية حركة بعد ذلك الصباح تبدلت الأشياءوعادت
الألوان الى طبيعتها وكبر بطن هند يوماً بعد يوم طبق وليد ماوعد به كانت لاتمل من تأمل بطنها في المرآة وكان لايضجر
من ملامسة بطنها حضرا السرير والملابس وكل المستحضرات للآدامي الجديد وللأمل المتجدد في الحياة ......
بعد ثلاثة عشر عاماً رزقت هند وزوجها طفلة شقية تنام في النهار وتملأ أرجاء الغرفة بكاء في الليل ولكن هذا البكاء
والصوت الأحب الى صوت الوالدين ..تصف هند حياتها قبل نور بأنها كانت سوداوية على رغم الحب الجارف الذي
مدها به وليد لكن شعور الأمومة لايضاهية شعور على الاطلاق مررت بالكثير من الاوقات العصبية فقدت السيطرة على
الأمور لكنني اليوم أسعد امرأة على الأرض لقد بدّلت نور حياتنا وحملت معها مواسم من الفرح .......
يتذكر وليد ذلك الصباح بنشوة عارمة وبدموع يحاول أن يخفيها لكنها تفضحه فهو يعطي نور اليوم كل ماكان يعطيه لتلامذته
من عاطفة وهاجة "لقد أصبح أمامي أنا وهند اليوم ثمرة حبنا التي امتدت على مدار سنوات طويلة وانتهت مرحلة الروتين "

تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحــب حقيقة تعيـش رغم الألم,,,,قصــة مثــالية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصــة حــب واقعيــة,,,,,,,,,
» **//إهــزم الحــب بالحـــب//** //1111111111111/// الجزء الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى طلاب جامعة الاقصى :: §(القسم الأدبي)§ :: ..{ مِن أروِقة الحيـآة ~-
انتقل الى: